في خطوة عاجلة تعكس حجم الأزمة، أعلنت شركة فورد عن استدعاء أكثر من 59 ألف سيارة وإصدار أمر فوري بوقف البيع بعد رصد 46 حالة حريق مرتبطة بعطل في نظام تسخين المحرك. هذه الحوادث أثارت حالة من القلق بين مالكي سيارات فورد، خصوصاً في كندا، حيث ظهر الخطر بشكل متزايد خلال فصل الشتاء.
الأسباب وراء الاستدعاء
يشمل الاستدعاء مجموعة واسعة من السيارات، ما يجعله من أكبر حملات فورد لعام 2025:
الأعراض التي يجب الانتباه إليها
إذا كنت تملك إحدى هذه السيارات، فاحذر من العلامات التالية:
بدأت فورد التحقيق في يناير بعد سلسلة من الحوادث. خلال الفحص، تم استخدام تقنيات الأشعة السينية والفحص المقطعي CT لاكتشاف العيوب في الوصلات المعدنية داخل السخان.
كشفت النتائج عن وجود فراغات وشقوق في لحام عنصر التسخين، لكنها لم تحدد السبب الجذري للمشكلة حتى الآن.
خطورة المشكلة
فورد سجلت خلال عام 2025 أكثر من 115 استدعاء، ما يعكس أزمة حقيقية في جودة مكونات بعض طرازاتها. ومع أن نسبة السيارات التي تحتوي على الخلل لا تتجاوز 1% من المركبات المستدعاة، فإن خطر الاشتعال يجعل الوضع لا يُستهان به.
رسالة إلى المالكين
ينصح الخبراء بأن يتوخى المستخدمون الحذر الشديد، ويفصلوا سخان المحرك عن مصدر الكهرباء فوراً إن كان يستخدم في طرازاتهم.
كما يجب الاتصال بوكيل فورد المحلي لمعرفة موعد توفر قطع الغيار الجديدة.
هذه الأزمة تُعيد إلى الأذهان تاريخ فورد مع الاستدعاءات المتكررة خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في ما يتعلق بمخاطر الحرائق التي شملت سيارات برونكو وإسكيب وإكسبيديشن. ومع أن الشركة تعمل على مراقبة الجودة وتحسين أجزاء المحرك، إلا أن هذا الحدث الجديد يظهر أنه ما زال أمامها طريق طويل لاستعادة ثقة العملاء.
تشير الواقعة إلى تزايد التحديات التقنية المرتبطة بالتصميم الحراري والكهربائي في المركبات الحديثة، خاصة تلك التي تُستخدم في المناخات الباردة، حيث يصبح أي خلل صغير سبباً في خطر كبير.
المصدر
الأسباب وراء الاستدعاء
- العطل ناتج عن سخان المحرك (Engine Block Heater) المثبت في عدد من الطرازات.
- هذا الجزء قد يسرب سائل التبريد من خلال المسامير المعدنية في العنصر الحراري.
- مع مرور الوقت، يتسبب التسرب في تراكم ترسبات ملحية موصلة للكهرباء داخل السخان.
- هذه الترسبات قد تؤدي إلى قصر كهربائي مقاوم (Resistive Short Circuit) يمكن أن يشعل النيران تحت غطاء المحرك.
يشمل الاستدعاء مجموعة واسعة من السيارات، ما يجعله من أكبر حملات فورد لعام 2025:
- فورد برونكو 2021 – 2024
- برونكو سبورت 2021 – 2024
- إسكيب 2020 – 2022
- مافريك 2022 – 2024
- فيوجن 2019 – 2020
- رينجر 2019 – 2024
- إكسبلورر 2016 – 2018 و2020 – 2023
- لينكولن كورسير 2020 – 2022
- لينكولن MKC 2016 – 2019
الأعراض التي يجب الانتباه إليها
إذا كنت تملك إحدى هذه السيارات، فاحذر من العلامات التالية:
- بقع سائل تبريد تحت السيارة أو في المرآب.
- رائحة احتراق أو دخان قادم من تحت غطاء المحرك.
- انخفاض حرارة المقصورة أو ارتفاع مؤشر حرارة المحرك.
- ظهور تحذير انخفاض سائل التبريد على لوحة العدادات.
بدأت فورد التحقيق في يناير بعد سلسلة من الحوادث. خلال الفحص، تم استخدام تقنيات الأشعة السينية والفحص المقطعي CT لاكتشاف العيوب في الوصلات المعدنية داخل السخان.
كشفت النتائج عن وجود فراغات وشقوق في لحام عنصر التسخين، لكنها لم تحدد السبب الجذري للمشكلة حتى الآن.
خطورة المشكلة
- سجلت الشركة 46 مركبة اشتعلت فعلاً بالنار نتيجة هذا العطل.
- معظم الحالات وقعت في كندا، بسبب شيوع استخدام سخانات المحرك في الطقس البارد.
- وردت إلى فورد ست شكاوى رسمية و30 دعوى قضائية إلى جانب 21 تقريراً من هيئة النقل الكندية.
- أصدرت فورد أمراً فورياً بوقف بيع جميع المركبات المتأثرة.
- نصحت المالكين بـ عدم استخدام سخان المحرك نهائياً حتى يتم استبداله.
- الإصلاح المجاني قادم في فبراير 2026، أي بعد انتهاء الشتاء في معظم المناطق.
- ختمت الشركة بيانها بالقول إنها تتعامل مع القضية بأقصى درجات الجدية لضمان سلامة العملاء.
فورد سجلت خلال عام 2025 أكثر من 115 استدعاء، ما يعكس أزمة حقيقية في جودة مكونات بعض طرازاتها. ومع أن نسبة السيارات التي تحتوي على الخلل لا تتجاوز 1% من المركبات المستدعاة، فإن خطر الاشتعال يجعل الوضع لا يُستهان به.
رسالة إلى المالكين
ينصح الخبراء بأن يتوخى المستخدمون الحذر الشديد، ويفصلوا سخان المحرك عن مصدر الكهرباء فوراً إن كان يستخدم في طرازاتهم.
كما يجب الاتصال بوكيل فورد المحلي لمعرفة موعد توفر قطع الغيار الجديدة.
هذه الأزمة تُعيد إلى الأذهان تاريخ فورد مع الاستدعاءات المتكررة خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً في ما يتعلق بمخاطر الحرائق التي شملت سيارات برونكو وإسكيب وإكسبيديشن. ومع أن الشركة تعمل على مراقبة الجودة وتحسين أجزاء المحرك، إلا أن هذا الحدث الجديد يظهر أنه ما زال أمامها طريق طويل لاستعادة ثقة العملاء.
تشير الواقعة إلى تزايد التحديات التقنية المرتبطة بالتصميم الحراري والكهربائي في المركبات الحديثة، خاصة تلك التي تُستخدم في المناخات الباردة، حيث يصبح أي خلل صغير سبباً في خطر كبير.
المصدر
مواضيع مشابهة
اخر المواضيع